الدليل المختصر للتعامل مع التوتر والقلق
الدليل المختصر للتعامل مع التوتر والقلق
أشار الدارسون إلى أن المرض النفسي هو أشد على الفرد من المرض الجسدي فهو يجعل الإنسان مقيداً في حبل أفكاره وتوتره ،لذا فكان من الواجب أن يبحث الإنسان لنفسه عن مخرجاً له يمكننا أن نختزله في عدة نقاط :
1- مارس التمارين الرياضية واليوغا لتفادي التوتر والقلق فهي تقلل من هرمونات التوتر في الجسم على المدى الطويل مثل الكورتيزول ، كما تساعد في إطلاق الأندروفين الذي يحسن من مزاج الإنسان ويحد من الأرق كما أنه مسكن طبيعي للألم.
2- حدث عقلك بأن كل مر سيمر وأن التوتر لن يصلح من الأمر شيئاً بس سيزيده قلقاً وسترهق جسدك وعقلك فيما لا يفيد، فالتوتر يصيبك بأمراض القلب، القرحة و ارتفاع ضغط الدم ، كما يؤثر على صحة عقلك.
3-عش في حدود يومك بمعنى ألا تسمح للأمور بأن تأخذ حيزاً من تفكيرك فالماضي قد ذهب والمستقبل لم يأتِ بعد فانشغل بحاضرك
4- اقضِ وقتك مع الأصدقاء والعائلة حيث أن الدعم الاجتماعي من المقربين يساعد في تجاوز الأوقات العصيبة .
5- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين حيث أن الجرعات العالية منه تزيد من القلق
6- اتبع وصفة ويليس كاريير السحرية وهي أن تسأل نفسك عن أسوء شيء قد يحدث لك؟ سيضع عقلك احتمالات كل شيء ويجعلك مستعداً لما قد يحدث فإن حدث شيء أقل سوءاً فلن يقلقك فقد استعددت لما هو أسوء منه و بهذا ستغدو بخطى واثقة لغد أجمل.
7- حلل مشاكلك فهناك حكمة تقول ” المشكلة التي تعرف تفاصيلها هي مشكلة محلولة” فحتى تحل أي مشكلة اجمع حقائقها وكأنك تبحث عنها لشخص آخر لتكون أقل تأثرا بها ثم حلل هذه الحقائق و اتخذ قرارك و نفذه واقعياً..
8- أنت الآن بمثابة كونك في معركة فاهزم القلق قبل أن يهزمك، أدرك علماء النفس أنه محال أن ينشغل العقل بأكثر من أمر في آن واحد ؛ لذلك عليك بالعمل والانشغال به حتى لا تعطي للقلق فرصة،ولا تنشغل بسفاسف الأمور،قدّر الأمور بما تساويه لتعيش مطمئنا مرتاح البال فلا تقلق لأمر لا يعني لك شيئاً !. ولا تبكِ على ما حدث وانتهي فإنه سيسرق منك حاضرك لتبكي عليه مجدداً في المستقبل فكما يقال ” لا تبكِ على اللبن المسكوب “
9- باختصار انت نتاج أفكارك فغير أسلوبك في الحياة لتساعد نفسك وتوفر لها سبل السعادة، كن إيجابياً وغيرعواطفك ،كفكرة قد تبدو غير سهلة لكن بالسعي للتغير ستنجح بسرعة فإن تصرفت بسعادة ستكون سعيداً حقا فقداعتُمدت قوة العقل وسيلةً علاجية
10- كن طيباً مسالماً لا تسعى للانتقام ممن أساءوا إليك بل تجاهل وانتبه لحياتك ،لا تنتظر شكراً ممن ساعدته يوماً يكفيك شعورك بفرحته ، وأخيراً كن إيجابياً و تذكر عطايا الله لك بدلاً من أن تتذكر نقصك.